أثناء الرضاعة الطبيعية، تحدث تغيرات في أنسجة الثدي والأنسجة الضامة الداعمة. خاصة مع زيادة وزن الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية، قد يفقد الجلد والأنسجة الداعمة مرونته. وقد يتسبب ذلك في ترهل أنسجة الثدي وفقدانها لمرونتها.
ومع ذلك، يمكن أن تساهم العوامل الوراثية وعملية الشيخوخة والتغيرات الهرمونية أيضاً في ترهل الثدي. يمكن اتخاذ تدابير مثل استخدام حمالات الصدر التي توفر دعماً جيداً وممارسة التمارين لتقوية عضلات الثدي للتعامل مع ترهل الثدي بعد الرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، إذا كان ترهل الثدي يمثل مشكلة خطيرة، فقد يكون من المفيد استشارة جراح تجميل أو طبيب أمراض جلدية.
يُعد ترهل الثدي بعد الرضاعة الطبيعية حالة تقلق الكثير من النساء. ترتبط هذه الحالة بنمو الثدي وانكماشه أثناء الرضاعة الطبيعية وعدم القدرة على العودة إلى حالته السابقة.
يحدث ترهل الثدي بعد الرضاعة الطبيعية بسبب عدد من العوامل. ومن بين هذه العوامل، يلعب الاستعداد الوراثي دوراً مهماً. أي أن هذه الحالة قد تكون أكثر شيوعًا لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من ترهل الثدي. بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل أخرى مثل العمر ومرونة الجلد ومدة الحمل والرضاعة الطبيعية وحجم الثدي وشكله.
يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية اللازمة لتضخم أنسجة الثدي وإنتاج الحليب أثناء الحمل على مرونة أنسجة الثدي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم زيادة الوزن المفاجئة أو فقدانه المفاجئ في ترهل أنسجة الثدي. يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نمط حياة صحي في منع ترهل الثدي. ومع ذلك، قد يلزم التدخل الجراحي في بعض الحالات.
قد يتطلب ترهل الثدي تدخلاً جراحياً. يمكن النظر في الخيارات الجراحية خاصةً في الحالات التي تكون فيها أنسجة الثدي مترهلة بشكل كبير ويوجد انخفاض كبير بين الحلمة وثنية الثدي. تهدف جراحات شد الثدي إلى تحقيق مظهر أكثر شباباً وشدّاً من خلال إعادة تشكيل أنسجة الثدي المترهلة.
عادةً ما يتم تخصيص هذا التدخل الجراحي وفقاً لاحتياجات المريضة الجسدية والعاطفية. ومع ذلك، قد لا يكون التدخل الجراحي ضرورياً في جميع الحالات. في بعض الحالات، إذا كان ترهل الثدي خفيفاً، قد يُفضل في بعض الحالات اللجوء إلى خيارات أقل تدخلاً مثل تمارين نحت الجسم أو الملابس الداخلية الداعمة كبديل لعملية شد الثدي.
هناك بعض التمارين التي يمكن أن تساعد في تقليل أو منع ترهل الثدي:
تذكري أن بنية جسم كل امرأة تختلف عن الأخرى وقد تختلف النتائج من امرأة لأخرى. من المهم ممارسة هذه التمارين بانتظام والحفاظ على نظام غذائي متوازن.